الأحد، 19 أغسطس 2007

كَوابـيس !!




لستُ أدري ما معنى تلكَ الكوابيس

التي تراودني كل مساء

لا أذكر سوى أنني

أنهضُ خائفة من ذاك السرير



بعضها قريبة من الواقع

و بعضها بعيدةٌ كلّ البعد

و أظـلّ أنــا

حائرة

بين هذه و تلك
أصبحتُ أتثاقل النوم خوفاً منها
و لا أُريد أن أكرهه بسببها


قيل بأن الأحلام
" هواجس الواقع"


صحيحٌ أنكَ صعب أيها الواقع

لكن ما معنى تلك الكوابيس المرعبة

هل لها علاقةٌ بواقعي و مستقبلي؟!

أم أنها تحت تأثير الشيطان؟!


هل هي تنبيه على تقصيري ؟

أو إنذارٌ لمستقبل سيء؟

أو إبشار لمستقبل مشرق؟


الله أعلم

رحماكَ ربّي
إنك أرحم الراحمين

الجمعة، 27 يوليو 2007

!طُمـوحي..! إلى أيـن ؟


أحلامٌ كثرت

لكنّها

!! حين قربت من الواقع .. تلاشت


رّبما كانت بحاجة للتطوير

و ربّـما سئمَت طول المسير




أيا ذاك الحلم المديد

أين انت عني الآن

أحتاجك لتبقى نصب عيني

و أحتاج تلك الروح

روح التحدي و الاصرار

و أنت يا من وُضعت شعاراً بين عظام جمجمتي

لتميز بين الحق و الباطل

وبين الخطيئة و الصواب

"انت أيا "عقل

أريدك نظيفاً سليماً كما كنت

أحتاجك و بشدّة

لتحقق تلك الأحلام التي طالما اختلجت ذاكرتي

و اخذتني بعيداً قليلاً

لذاك العالم المثالي

الذي أمثّل فيه انا

جزءاً فعّالاً إيجابياً



تَركوني وحدي في وقت انا في أمس الحاجة لهم

فسن الثامنة عشر

هو الخطوة الأولى لتحقيق أحلام الطفولة

" و كما كنتُ أردد هذه المقولة: "اغتنم الفرص فإنها تمرّ مرّ السحاب

آهٌ .. كثيرة هي الفرص التي ضاعت مني دون اغتنام

!و كثيرة هي الاوقات التي ضاعت دون استغلال



رحماكَ ربي

السبت، 16 يونيو 2007

أصداءُ بعثرةٍ فقط...بعثََرة.!!



،،جلستُ هناك بغرفتي
،،حيث الهدوء و السكون

.،في منتصف الليل و آخره


.،قلمي و دفتري و هذه الروح الشاغرة
،,علّي اقرأ ما قد درستُ و استذكره

!قلتُ لمَ انتم هنا و انا فكري خارج نطاق الدائرة؟

!...قالوا كفى..! عليكِ بخاطرة

قلتُ لمَ و كيف؟

!و ماذا عن هذه الدروس.. و العلوم الثائرة ؟

..!،قالوا.. عليكِ بخاطرة
،،عن الربوعِ الماطره
،،عن السهول
،،و الحقول

،عن الجبال الساحره
،عن السماء
،و الصحاري
،عن البحار الثائره

قلتُ و من أنا؟
!..ليست تنفعني تلك الحروف العابرة

!!!ماذا حدث في الثمان بعد السنين العاشرة؟

,قالوا ليست محطّ مُفاخرة
!. كان السلاسل و القفص
..مثل السجون! مثل الوحوش الكاِسرة
,,ها أنتِ من بعد تلك السنين كالثمار الزاهرة
!..إياكِ من بعض الغموض لا نريد مهاترة
،تجنّبي مقاربة القريض
،و احذري فتلك مخاطره

،قلتُ الحياة علمتني بعض المعاني الناضِرة
،فيها حروف شاعره
،فيها دررٌ طاهرة
،فيها طلاسم وافرة
،بحرُ المعاني النادرة

!...قالوا عليكِ بخاطرة
.!يكون فيها الكون مغزولا ً ببعض مناظره
.!!تفتح بها مدن المشاعر او تنوح الناصرة


!.أبحرتُ في بحر الخيالِ إلى المُحال حيث لا توجد صفاتٌ خاسرة
،سأكتبُ بها الشيء الجديد
.،.و أجعل مرادي آخره
..سأختار مجالات الكتابة
،،فذلك الابداع حيناً يبادرني و أبادره

!!!..يا ويح ألفاضي الركيكة
.!.ياويل كلماتي الهزيلة القاصرة
أكذا يُكتبُ عن الطفوله و البراءه في خطاها العاثره ؟
,,تحياتي
روحُ القمَر

السبت، 23 ديسمبر 2006



..القمُر لهُ روحٌ
..!و أنـــا روحهُ
أحبهُ في كبـــِد السّــماء مُتــلألأً
يظاهـي النجومَ جمالــه
أحبهُ حين أنظرهُ..و ينظرني
أحبهُ حين أشكوه فيفهمني
بصمتٍ.. أكلمهُ..!
فيسمعني..و يصغيني
أحبهُ في سُكونِ اللــيــلِ هادئاً
يلجأ لهُ من يَأس الأمل
فهو رمزُ الأمل..
رمزُ الحَــنان
رمزُ الهدوءِ..! و الأمان
القــمـــر
بدراً كان أم هِلال
هو جسدُ و أنا روحهُ
و لا يفرق بين الرّوحِ و الجَـسد
سوى المَوت
هوَ رمزُ الحبّ و الجمال
أقولُها لمن أُحب

قمري أنت أم أنت القمر..؟!
أم أنتَ قمري..و القمر.؟؟..!
فمرحباً ... بالقمر
في عتمة الليل.. لامعاً
و مرحباً
بكم هنا.. في مساحتي
أنــــا و القـمــر ...