،،جلستُ هناك بغرفتي
،،حيث الهدوء و السكون
.،في منتصف الليل و آخره
.،قلمي و دفتري و هذه الروح الشاغرة
،,علّي اقرأ ما قد درستُ و استذكره
!قلتُ لمَ انتم هنا و انا فكري خارج نطاق الدائرة؟
!...قالوا كفى..! عليكِ بخاطرة
قلتُ لمَ و كيف؟
!و ماذا عن هذه الدروس.. و العلوم الثائرة ؟
..!،قالوا.. عليكِ بخاطرة
،،عن الربوعِ الماطره
،،عن السهول
،،و الحقول
،عن الجبال الساحره
،عن السماء
،و الصحاري
،عن البحار الثائره
قلتُ و من أنا؟
!..ليست تنفعني تلك الحروف العابرة
!!!ماذا حدث في الثمان بعد السنين العاشرة؟
,قالوا ليست محطّ مُفاخرة
!. كان السلاسل و القفص
..مثل السجون! مثل الوحوش الكاِسرة
,,ها أنتِ من بعد تلك السنين كالثمار الزاهرة
!..إياكِ من بعض الغموض لا نريد مهاترة
،تجنّبي مقاربة القريض
،و احذري فتلك مخاطره
،قلتُ الحياة علمتني بعض المعاني الناضِرة
،فيها حروف شاعره
،فيها دررٌ طاهرة
،فيها طلاسم وافرة
،بحرُ المعاني النادرة
!...قالوا عليكِ بخاطرة
.!يكون فيها الكون مغزولا ً ببعض مناظره
.!!تفتح بها مدن المشاعر او تنوح الناصرة
!.أبحرتُ في بحر الخيالِ إلى المُحال حيث لا توجد صفاتٌ خاسرة
،سأكتبُ بها الشيء الجديد
.،.و أجعل مرادي آخره
..سأختار مجالات الكتابة
،،فذلك الابداع حيناً يبادرني و أبادره
!!!..يا ويح ألفاضي الركيكة
.!.ياويل كلماتي الهزيلة القاصرة
أكذا يُكتبُ عن الطفوله و البراءه في خطاها العاثره ؟
,,تحياتي
روحُ القمَر